هل الحاجة إلى المادة من أهم العوامل لارتكاب الجرائم؟!..

….كتب..ياسر الصدة

.. للفقر فى جمهورية مصر العربية خريطة عجيبة ليست ككل الخرائط العالمية فهذا الدينصور بدا يتوغل بطول البلاد وعرضها شرقها وغربها شمالها وجنوبها مما جعل الحاجة الى المادة هى اهم عامل من عوامل ارتكاب الجريمة حتى الجرائم التى ترتكب فى حق الانفس مثل ان يعرض الفقير احدى كليتية للبيع او ان يقبل الفقير على بيع احد ابنائة لأحد الاثرياء وهذا يؤكد مدى حاجتنا الى جمعيات المجتمع المدنى لانها وبحق تعمل على التكافل الاجتماعى كما يجب ان يكون التكافل فحين يجتمع الفقر مع المرض لدى انسان يحولان حياتة البسيطة الى مأساة حقيقة لايتحملها احد ويصبح الموت قطارا ينتظرة كل يوم ليأخذة الى عالم ارحم واعدل من الحياة الدنيا يحدث هذا فى الوقت الذى وصلت فية تبرعات الاهالى باحدى قرى محافظة الدقهلية الى اكثر من عشرة ملايين من الجنيهات لبناء مسجد على مساحة تقدر ب ٨٥٠ م واستمر بناء هذا المسجد لااكثر من ثلاث سنوات فكثيرا من الناس يظنون ان الاسلام ببناء المساجد وفقط..قال عمر بن الخطاب رضى اللة عنة وارضاة..بطون المسلمين اولى من ان اكسوا الكعبة بالحرير…. فاصبح بناءا المدارس اهم من بناء المساجد كما ان اعالة المريض..وزواج بنات الارامل والفقراء اهم بكثير من المبالغة فى بناء المساجد وزغرفتها وهذا هو دور الجمعيات الاهلية