
متابعة مراسل جريدة أحداث الساعة البشير الطبيب من تونس
دمعة حب… تونس/ لك أيها البعيد القريب جدًا من قلبي: أنتظر رؤيتك بقلب مُلهف يتمنى مرورك بين اضلعه، يداي الصغيرة تشعر بالبرد منذ أن تركتها في مفترق الطريق منذ سنوات، أتذكر؟! أنت مخبئي من هذا العالم حتى و إن لم تكن معي، أغمض عيني و استمع إلى اغنياتك المفضله فيداعب الهواء خصلات شعري و يتخلل وجهي بنسمه باردة مثل التي كنا نشعر بها سويًا حينها أعلم أنك من أرسلتها لي. أقول لك أمام الجميع بأنك كنت و مازلت النكهه السرية في حياتي، صندوق أسراري الذي لم يُفتح بعد، كتاباتي التي أخفيها عن الجميع لتبقي لك، الشخصيه المجهوله التي لم أفصح لأحد عنها و عندما أذكرك يعتقد الناس بأنك شخصيه خياليه من عالم الروايات فتزيد ابتسامتي لقدرتي على الحفاظ بك و الحفاظ على ذكرياتنا التي تمناها كل من استمع إليها. لم أنس كلماتك و لم أنس ما قدمته لي من فرح و وجع و لذا أشكرك كثيرًا لكونك أول شخص يرفع علم حبه على أرض قلبي، و لأنك ساعدتني لتخطي الكثير في حياتي حتى بعد رحيلك…
