المدينه الوحيده حتي الآن – دمنهور- التي لم يتم فيها حجر منطقه ولاعزل منزل بالرغم من تزايد الأعداد


الساده المسؤلين هم سبب تدهور الحاله بدمنهور،
المدينه الوحيده حتي الان لم يتم حجر منطقه ولا منزل فيها
والاعداد كل يوم في تزايد
ارحمونا بقي …. وكل الحالات الخاصة بالمدن المجاورة يتم ارسالها الى مستشفي الصدر ، والي نُزل الشباب بجوار النادى الاجتماعي والاستاد الرياضى ، مما يُنذر بحدوث كارثة في دمنهور

والأكثر غرابة وخطورة ما نما إلى علمنا من منع المواطنين من الدخول لقضاء مصالحهم بمديرية التضامن الاجتماعي بدون ارتداء كمامة .. ولا غبار على ذلك الحديث الذى يهلل به البعض من مدعين الصحافة ودخلاء الاعلام الذين اعتادوا الاشادة بقرارات المسئول – فقط لأنهم اعتادوا التطبيل دون فهم او وعي او دراسة ميدانية على ارض الواقع – فإذا اقتربت من واقع المشهد فسوف تجده مريراً وبالغ الخطورة خاصةً عندما تعلم علم يقين وترى بنفسك أن هناك رجلاً يقف على الباب اعتاد ان يؤجر تلك الكمامة بجنيه واحد فقط ترتديها للدخول الى المديرية ثم تتركها عده وانت خارج ليعيد تأجيرها لغيرك وربما يصبح ذلك المواطن رقماً في طابور احالات المصابة بالكورونا عن طريق العدوى

ومثل هذا الرجل يقف آخر صباح كل يوم على ابواب محكمة دمنهور لتستأجر منه الكمامه بجنيه تدخل بها الى دهاليز النيابة او ارجاء المحكمة – وسط غياب الرقابة الفعلية من المسئولين – وربما تصبح مثل هذه التصرفات ومثل هذا الاستخدام الجاهل للكمامة هو ارخص سعر تذكرة يقطعها مسافر الى الآخرة

الكاتب الصحفي : محمد حامد